المحمية الطبيعية ناحال سنير - الحاصباني

مواقع جذب مركزية

• موقف تنَزُّه يومي – بمثابة جزء من نظام الدخول إلى المحمية.
• برك مياه – بركتا مياه تقعان بين موقف السيارات وبين مجرى الوادي.
• مَرقَب الطيور في مُجمّع “التابلاين” – مُجمّع مياه كبير يجذب إليه الطيور المائية.
• مَطَل نهر الحاصباني – يُطِل على الجزء الشمالي من المحمية المغلق أمام الزوار.
• مجرى نهر الحاصباني – نقطة الجذب المركزية في المحمية، السير بمحاذاة المياه وعلى ضفاف وادي دافق بالمياه.
• شلالات “الترافرتين” – شلالات مياه صغيرة على امتداد مسار المشي، تدفق فيها مياه نهر الدان الباردة لتتمازج مع مياه نهر الحاصباني.
• .مُتنزّه الحواس – السير في أعقاب الطبيعة

تفاصيل

• موقف تنَزُّه يومي – يقع موقف التنزه عند مدخل المحمية. ويُعتبر جزء من محمية الحاصباني. يخدم المتنزهين ويُلبّي الحاجة لقضاء نشاطات ترفيهية وأوقات ممتعة، وتناول وجبة في أحضان الطبيعة ” picnic” (يُمنَع هذا النشاط في باقي أجزاء المحمية، ذلك من أجل الحفاظ على القيّم الطبيعية فيها).
• مُتنزّه الحواس– السير في أعقاب الطبيعة – مسار ممتع لكل العائلة في محمية الحاصباني، يدمج بين تجربة حسية، تواصل مع الطبيعة من خلال ملامسة الماء، الأرض الخشب والحجر، وإلقاء نظرة خاطفة إلى عالم الحيوانات البرية.
• برك المياه – بين موقف التنزُّه ومجرى النهر، تم حفر بركتين، الأولى للاستمتاع والخوض في المياه. والثانية بمثابة حديقة حاضنة للنباتات المائية النادرة، مثل: النيفور الأصفر- נופר צהוב وسرخس البرسيم القزم- מרסיליה זעירה، اللَّتان انقرضتا تقريبًا من الطبيعة في بلادنا.
• مَرقَب الطيور في مُجمّع “التابلاين” – يقع مُجمع المياه في الجزء الشمالي للمحمية. أُنشِأ مجمع المياه الكبير بالقرب من منطقة عين النُحيلة – تصل بقناة من عين البارد (شمالي تل دان). إلى جانب قناة المياه يمُرّ خط أنابيب النفط، المعروف بخط التابلاين – Trans Arabian Pipeline الذي نقل النفط من حقل النفط في العراق إلى ميناء صيدا في لبنان. تم مدّ الخط بين عام 1947 حتى 1950، بعد توقف عمل خط النفط العراق – ميناء حيفا بسبب قيام دولة اسرائيل. بعد حرب الأيام الستة أصبح جزء من خط الأنابيب في منطقة الجولان يقع ضمن حدود دولة إسرائيل. بعد عملية تفجير في خط الأنابيب تدفق النفط الخام إلى نهر الدان ومنه وصل إلى نهر الأردن. في أعقاب عملية التفجير هذه تم اتخاذ إجراءات السلامة –  تم تحويل مياه عين البارد من نهر الدان باتجاه نهر الحاصباني وتم حفر مُجمع المياه هذا. في حال حدوث عملية تفجير إضافية، يعمل مُجمع المياه على حصر النفط ومنع دخوله إلى مصادر نهر الأردن ومنع تلويثها. خط أنابيب النفط لا يعمل اليوم، وتحول مجمع المياه إلى نقطة جذب للعديد من الطيور المائية. ومن أجل راحة المتنزهين تم إنشاء مَرقَب لمشاهدة ومراقبة الطيور.
• مطل نهر الحاصباني – عبارة عن نُقطة مَطّل في المسار الطويل، منها يُشرف المتنزهين على الجزء الشمالي للمحمية. يمرّ النهر في هذه المنطقة بين صخور البازلت مًشكلًا أخدودًا عميقًا. هذا الأخدود غير مُتاح للمتنزهين من دوافع أمنية. عند نقطة خروج النهر من الأخدود يتواجد جسر قرية الغجر وهو جسر قديم. حتى حرب الأيام الستة مرت نقطة الحدود الإسرائيلية السورية اللبنانية بمحاذاته. بمقربة من الجسر توجد محطة هيدرومترية لقياس شدة تدفق الحاصباني على مدار السنة. لا تتوفر إمكانية للوصول إلى الجسر والمحطة الهيدرومترية.
• مجرى نهر الحاصباني – مسار مشي يمر بطول كيلومتر واحد على ضفة النهر الشرقية. الجزء المُظلل من المسار يمر بين أشجار الدلب العملاقة، ومن حين لآخر يعبر روافد مياه صغيرة تنضم إلى النهر الدافق. في ايام الشتاء يتم اغلاق المسار بسبب شدة وسرعة الجريان.
• شلالات “الترافرتين” – في طريقنا على طول مجرى الوادي نشاهد على يسار مسار المشي شلالات مياه صغيرة، تجري فيها مياه نهر الدان الباردة إلى الحاصباني. هذه الشلالات تشُقّ طريقها في طبقة صخور صفراء تدعى “ترافرتين”، وهي عبارة عن ترسُبات جيرية ناتجة عن جريان المياه البطيء على مَرّ السنين. في الواقع، كل الضفة الشرقية للنهر داخل المحمية مبني من هذه الصخور وهذا دليل على شدّة الجريان في الماضي هنا.