المحمية الطبيعية وادي المغاور

المسارات

• مسار مغاور الانسان القديم، يشمل عرض الصوت والضوء
• مسار الأرجل الحافية
• المسار النباتي – مسار دائري
• المسار الجيولوجي – مسار دائري

 تفاصيل :

• مسار الانسان القديم – يأخذكم الدرج حتى باب مغارة الطابون (على أسم الفتحة في سقف المغارة). أجريت الحفريات الأولى في هذا الكهف عام 1927 بقيادة الباحثة دوروثي غارود. واليوم يقوم وفد من جامعة حيفا بالحفر في الكهف ويتم التنقيب في طبقات يبلغ عمقها حوالي 20 مترا. يستمر المسار إلى مغارة الجمل، التي سميت بهذا الاسم لأن شكلها يشبه السنام. من المحتمل أنه تم القيام بمعالجة المواد الخام في هذا الكهف. توجد في الكهف معروضات توضح الحياة في فترات ما قبل التاريخ المختلفة. المغارة التالية في المسار هي مغارة الوادي، مكونة من قاعة مدخل واسعة، مع ممر ضيق بطول حوالي 70م. تعود معظم المكتشفات في الكهف إلى ثقافة تُعرف باسم الحضارة الأورينياسية (40,000 إلى 20,000 سنة قبل عصرنا). تُرك الكهف لعدة آلاف من السنين، وعندما عاد الإنسان إلى المكان (الثقافة النطوفية, 12,000 – 10,000 سنة قبل عصرنا), انتقل مركز ثقل الحياة إلى قاعة المدخل والدرجة الصخرية أمام الكهف. يوجد في هذا الكهف عرض الصوت والضوء الذي يوضح طريقة حياة الإنسان القديم، وفي المدخل نُشاهد إعادة بناء لموقع دفن.
• المسار النباتي – مسار دائري, مع شارة مسار زرقاء. يتجه المسار شرقًا على طول وادي المغاور ويصعد بين نباتات البحر المتوسط الكثيفة على المنحدر الجنوبي للوادي وصولاً إلى قمة السلسلة, هناك يمر المسار عبر حُرش طبيعي من أشجار صنوبر القدس. منها يستمر غربًا حتى نقطة مطل رائعة إلى ساحل الكرمل والبحر ومن هناك ينزل المسار عائدًا إلى نقطة البداية.
• المسار الجيولوجي – مسار دائري يصعد إلى قمة الجُرف الشمالي للمحمية. يستدل إلى المسار من خلال أعمدة خشبية منقوش فوقها أسهم وأرقام المحطات. من أعلى نقطة في المسار يوجد مَطَل رائع باتجاه ساحل الكرمل.
• مسار مغارة السخول – مسار قصير يؤدي إلى مغارة ما قبل التاريخ الموجودة شرقي وادي المغاور. تم العثور فيها على هياكل عظمية للإنسان المتطور (هوموسابينس) الذي ينتمي إلى الحضارة الموستيرية (قبل ما يقارب 90 ألف سنة). يشير هذا الاكتشاف أنه سكنت في وادي المغاور فئات من البشر المتطورين جنبًا إلى جنب الانسان النندرتالي الذي سكن مغارة الطابون.