المحمية الطبيعية شاطئ "هبونيم-دور"

مواقع جذب مركزيّة

• شاطئ رملي ساحر وخليج صخري للتنزة اليومي، مقصف، مركز معلومات عن الثدييات البحرية والبيئة الساحلية.
• مسارات مشي على سلسلة صخور الكُركار، على امتداد الخلجان الصخرية ورصيف البرّ البحري.

تفاصيل

• مسار مشي: مسار دائري، يجتاز أكثر شريط ساحلي غني بالخُلجان في بلادنا. شارة المسار حمراء. يبدأ المسار من موقف السيارات الجنوبي ويتجه جنوبًا، مارًا بالخُلجان. لاحقًا في منطقة “تلة الإزهار”، ينقسم المسار إلى مسارين، الأول يتجه شمالًا باتجاه العودة إلى بداية المسار، والثاني يستمر جنوبًا حتى تل دور.
• يمر المسار الدائري على المواقع المميزة التالية:

1. “المغارة الزرقاء” – وهي مغارة تكونت على مَرّ السنين نتيجة لعملية التآكُل الإذابة والانهيار بفعل موج البحر. حصلت المغارة على اسمها نسبة لدرجات اللون الأزرق لمياهها، الذي يجذب إليها العديد من الزوار.
2. خليج الأصداف – وهو عبارة عن خليج صغير مُغطى بطبقة سميكة من الأصداف التي وجد طريقها إلى الشاطئ مع أمواج البحر.
3.  السفينة الغارقة – بقايا سفينة غارقة كانت تحمل الاسمنت وجنحت بالقرب من الشاطئ.
4. تم الحصول على دليل لنشاط الانسان في المنطقة، حيث وجدت آثار لسلسة آبار مياه قديمة تم حفرها في المنطقة من أجل  الوصول إلى مستوى المياه الجوفيّة. زودت هذه الآبار سكان المكان بمياه الشُرب ومياه للري، إلى جانب البئر توجد أنقاض أحواض ترويّة محفورة بالحجارة – استعملت لرّي الحيوانات. كذلك نجد في المسار أنقاض قنوات وبِرك محفورة بالصخر كانت قدّ استُعملت لتربية أسماك البحر للأكل، بالإضافة لذلك تم العثور على مَحْجَر كُركار قديم ومغارة “كليوباترا” – وهي عبارة عن بركة من صُنع الانسان، ومع الوقت مرت بعملية تَجوِيَة وتبلية طبيعية بفعل موج البحر. تصل المياه إلى البركة عن طريق ممر تحت أرضي من تحت الصخور. وفقَا للأسطورة أن كليوباترا أُعجبت بجمال البركة وسحرها، وبأنها دخلت مياهها لتسبح ومن هنا حصلت البركة على اسمها. إلى الشرق من سلسلة الكُركار توجد منطقة سهلية منبسطة تشبة المزراب، تقوم بتصريف مياه الأمطار والأودية. بسبب الظروف الطبوغرافية والجيولوجية للمنطقة، تُغمر المنطقة بالمياه في فصل الشتاء. وفي نهاية الشتاء يمكن التمتُع من أزهار قرن الغزال الجبلي التي تتجلى في الطبيعة بلونها الأحمر الجميل.