المحمية الطبيعية شاطئ دور-هبونيم

أماكن ومعالم للزيارة

• شاطئ رملي ساحر وخليج صخري للتنزة اليومي ،مقصف  ، مركز معلومات عن الثدييات البحرية والبيئة الساحلية ؛ مجمع شاطئ الشمال)
• مسارات المشي على سلسلة التلال على طول صخور البحر والجداول

تل دور الحديقة الوطنية – بقايا المدينة القديمة والميناء القديم

تفاصيل

• درب المشي – طريق دائري يمر عبر أكثر الشريط الساحلي الصخري في البلاد. يتم تمييز المسار باللون الأحمر ، ويبدأ المسار في الممر الجنوبي ويتجه جنوبًا على طول الخلجان. لاحقًا ، في منطقة “التل المزدهر” ، ينقسم المسار إلى قسمين. يمر الطريق بعدد قليل من عوامل الجذب الفريدة: “الكهف الأزرق” – كهف تم بناؤه على مدار سنوات عديدة بعد الطحن والذوبان والانهيار. سمي الكهف بألوانه الزرقاء ، وجماله يجذب الكثير من الزوار. خليج الصدف هو مدخل تصطف عليه طبقة سميكة من الصدف وجدت طريقها إلى الشاطئ ، و “السفينة الغارقة” – بقايا سفينة تحمل الأسمنت ورست على الشاطئ .
  تم العثور على دليل على نشاط االانسانفي سلسلة من الآبار القديمة التي كانت محفورة هنا للوصول إلى مستوى المياه الجوفية ، التي هي قريبة جدا من السطح. زودت الآبار السكان بالمياه الصالحة للشرب واستخدمت أيضًا في الري – إلى جانبهم بقايا الأحواض الحجرية لري الحيوانات. بقايا الخنادق والبرك التي تركتها صناعة الأسماك للاكل، إلى جانب المسار ، وكذلك مقلع كركار القديم الكبير وكهف كليوباترا – نعمة منحوتة من قبل الإنسان ، ولكن خضع لعملية التجوية الطبيعية مع أمواج البحر. يصل الماء إلى هذا المسبح في ممر تحت الأرض تحت الصخرة. ووفقًا للأسطورة ، أعجبت كليوباترا بالجمال السحري للبركة، بل وأقامت فيه ، وأعطتها بذلك اسمها. تقع إلى الشرق من سلسلة “الطنف” – وهو وادي مسطح يشبه شكله مزراب ويستنزف مياه الأمطار والجداول. نظرًا للظروف الطبوغرافية والجيولوجية للمنطقة ، تغمر منطقة الطنف أحيانًا في فصل الشتاء ، وفي نهاية فصل الشتاء ، يُمكنك الاستمتاع بالاوان الزهور التفتحة على سفح الجبل ، الذي يبرز في منظر طبيعي أحمر حار.
• حديقة تل دور الوطنية – تل دور هي بقايا مدينة دور ، وهي ميناء بحري قديم تم إنشاؤه هناك بسبب الخلجان الطبيعية على الساحل. يرتفع التل فوق خط البحر ، ويمكنك أن تتوقع اطلالات مُذهلة  ، ويحتوي على نتائج مثيرة ورائعة. تأسست مدينة ميناء دور في الفترة الكنعانية (منذ حوالي 3500 عام). رست السفن في الخلجان الطبيعية للراحة أو لوجود مأوى من العاصفة ، مما يخلق الحاجة إلى تلبية طلبات البحارة من خدمات مختلفة اثناء رسي سفنهم في الميناء. انشأ دور وأصبحت مدينة كبيرة محصنة ، كما يتضح من المباني العامة والمنازل الخاصة ، وبالطبع ، الجدران الكبيرة ، بقايا منها بقيت في الجزء الغربي من التل. عرفت المدينة أيام الرخاء والمجد ، وكذلك فترات الدمار والفقر ، ولم يتم التخلي عنها إلا في الفترة البيزنطية.