منتزه (حديقة وطنيّة) نبي صموئيل

أماكن ومعالم للزيارة

• قبر النّبي صموئيل
• بقايا القرى من ايام الهيكل الثاني
• بقايا قلعة و مباني صليبيّة
• وادي و بقايا زراعيّة جبيّلة

تفاصيل

وادي حانة : طريق قديمو مؤديّة الى بستان اشجار التوت، الزيتون و التين. يقع البستان بجانب نبع صغير النابع من مغارة. في صخور أعلى المغارة اكتشفت مغر دفينة من ايام الهيكل الأول. تحت ظلال اشجار التين وضعت طاولات للتنزّه وتعتبر زاوية للاسترخاء.

حَي سكني منذ أيام الهيكل الثاني: في عمليات التنقيب كشف عن مبنيين يعتبرات جزء من الحي السّكني الكبير منذ الفترة الحشمونيّة ( القرن الثاني قبل الميلاد). حُفظت المباني بشكل مذها و فريد: حوالي 4متر، وفي الحي السكني هنالك مباني من ايام لاحقة مدموجة مع المباني القديمة. في ايام “الكسندر ينائي”، الذي وسّع المملكة الحشمونيّة ، تمّ التّخلي عن الحي السّكني.

تحت الانقاض هذه كشف عن بقايا مناطق سكنيّة من الفترة الفارسيّة ( القرن 4-6 ق.م)، وفيها  طباعات “ياهد” على أيدي المقابض مما يدل على ان الموقع كان مركز اداري لبهودا. وتم العثور على فخار من ايام المملكة اليهوديّة.

الخندق الغربي: في الجناح الغربي للقلعة الصّليبيّة يمكن مشاهدة قسم من خندق القلعة الذي لم يكتمل. كُتل الأحجار الكبيرة المنفردة من الصخور، مذهلة و مثيرة للإعجاب.

المحجر: شمال المبنى المركزي، ونراها اليوم كمنطقة صخريّة كبيرة. الصليبيون استخرجوا احجار البناء هنا، و هذا تمّ بناء جدار قائم بطول 5م، و عليه وضعوا حجارة الجدار. في الجزر الشمالي من المنطقة المسطّحة بنوا اسطبل و بقي فيه مُغذيات الأحصنة.

هنالك من يفترض ان سنوات عدّة قبل الفترة الصليبيّة، في الأيام التوراتيّة، سكنت هنا “هباماه” التي في “جفعون”. قرية الغيب/ حوالي كيلومترا ونصف من شمال المنصّة، معروف “كجفعون”.

مرافق صناعيّة قديمة: في منطقة المبنى الرئيسي ، أي في منطقة القلعة الصليبية ، يمكن رؤية بقايا من معصرة بيزنطية ، إلى جانب بقايا فرن تم استخدامه في العصر المملوكي لسك المعادن. تم اكتشاف بقايا فرن فخاري في الواجهة الجنوبية للقلعة ، وهي صناعة تطورت هنا خلال الفترة البيزنطية واستمرت في الفترة العربية المبكرة.

قبر صموئيل النّبي: منذ العصر البيزنطي ، حدد التقليد المسيحي راما ، مكان دفن صموئيل النبي. هذا التقليد مقبول من قبل اليهود والمسلمين على حد سواء.تم العثور على القبر في كهف محفور بالصخور ، أسفل المبنى الرئيسي.المبنى الرئيسي هو جزء من كنيسة القلعة التي بناها الصليبيون في القرن الثاني عشر. في القاعة ، ظلت الأبراج والجدران الضخمة التي تميز مبنى الرومانسك للصليبيين. تم إنشاء مسجد من العصر المملوكي (القرن الرابع عشر) في مبنى الكنيسة. خضع المبنى لتجديدات واسعة في بداية القرن العشرين. مكان الصلاة للمسلمين هو في القاعة بعد البهو. مكان الصلاة لليهود هو في الكهف حيث يقع قبر صموئيل النبي. ينحدر الدرج إلى جانب قاعة الردهة.