هار جرزيم

الأماكن المهمّة

• المعبد السامري
• مذبح إسحاق
• جفعوت عولام
• قبر الشيخ غانم
• أطلال كنيسة مثمنة الشكل

تفاصيل

المعبد السامري:

على جبل جرزيم اكتشفت مدينة كبيرة من العصرين الفارسي والهيليني بنيت حول المعبد المقدس. تم تقسيم المدينة إلى أربعة أحياء سكنية. استخدمت جدران المباني الخارجية كأسوار للمدينة. في المدينة عثر على بقايا شوارع ومنازل سكنية، ساحتين للسوق والمحلات التجارية. جنوب المعبد تم الكشف عن بقايا مبنى كبير فيه عشرات الغرف. داخل المبنى عثر على معصرة زيتون، منزل سكني فخم ومحلات تجارية. معظم المباني شملت فناء مركزي محاط بغرف، غرفة استضافة، غرف نوم وحمام. امتدت المدينة على مساحة 400 دونم، وصل عدد سكانها حوالي 10,000 شخص.

في أعلى مكان في المدينة، تم بناء مقام مقدس، محاط بجدار وحُصِّن بشكل جيد. وسطه بني المعبد. في المعبد تمت ملاحظة مرحلتين من البناء.في المرحلة الأولى، من العصر الفارسي (أواخر القرنالـ5 ق.م)، اكتفى البُناة بمعبد صغير نسبيا (96×96 م). في المرحلة الثانية، في العصر الهيليني (القرن الـ2 ق.م) امتد المعبد على200×100 م. استخدم المعبد من اجل استيعاب آلاف المؤمنين الذين جاءوا إلى الموقع للحج في الأعياد اليهودية الثلاثة وجرت فيه أيضا أُضحية الفصح.

مذبح إسحاق:

صخرة محاطة بجدار، وفقا للمعتقدات السامرية، فوقها أراد إبراهيم ذبح ابنه إسحاق.

جفعوت عولام(صخرة الإكام الأبدية):

مسطح صخري كبير حسب المعتقدات السامرية يعتبر مكان الصخرة المشرّفة. سميت الصخرة بهذا الاسم وفقا لبَرَكة موسى ليوسف: “وَمِنْ مَفَاخِرِ الْجِبَالِ الْقَدِيمَةِ، وَمِنْ نَفَائِسِ الإِكَامِ الأَبَدِيَّةِ” (تثنية 33: 15).

12 حجر:

الموقع الذي يعتقد السامريون انه مكان الحجارة التي وضعها بنو اسرائيل أثناء عبورهم نهر الأردن.

قبر الشيخ غانم:

مبنى وحيد بقبّة، يقع في الركن الشمالي الشرقي من منطقة المعبد. وفقا للمعتقدات الإسلامية، هذا هو قبر الشيخ غانم، الذي ولد في قرية بورين، أحد مقاتلي صلاح الدين. سكان نابلس العرب وضواحيها اعتادوا على نذر الوعود والتضحية بذبيحة في المكان.

أطلال كنيسة مثمنة –في أعلى نقطة في الجبل، بالقرب من قبر الشيخ غانم، عثر على بقايا كنيسة مثمنة من العصرالبيزنطي بنيت فوق المعابد القديمة. هذه هي كنيسة مريم (ثيوتوكوس).