الحديقة الوطنية صفورية

مواقع جذب مركزيّة

• المسرح: مسرح روماني فريد من نوعه في البلاد، تم انشاءه ونحته في صخور المنحدر في نهاية القرن الأول الميلادي، يتسع المدرج إلى 4500 مشارك. يُشرف المُدرج الروماني على سهل البطوف وجبال الجليل الأعلى. تم ترميمه، وتقام فيه من حين لآخر عروض موسيقية وغنائية.
• الحيّ اليهودي: بقايا الحيّ السّكني اليهودي يعود لفترة التلمود والمشناه. تم ترميم الحيّ ما يُمَكِّن التجول في ازقته. لكثرة مغاطِس التَطهُّر في الحيّ من المكمن الاستنباط أن من سكن هذا الحيّ كانوا الكهنة.
• القلعة الصليبيّة: بنيت في الفترة الصليبيّة على أنقاض مبنى قديم. هنا انطلقت الجيوش الصليبية إلى معركة حطّين سنة 1187. يوجد في القلعة معرض للمكتشفات الأثرية التي تسرد تاريخ المدينة واكتشافها. وعلى سطح القلعة يوجد مطلّ يشرف على المحيط برمّته.
• بيت ديونيسوس: فيلا رومانيّة، أرضيّتها فسيفساء تَصِف وتصوّر مشاهد من حياة ديونيسوس، إله النّبيذ في الميثولوجيا الاغريقية. في أرضية الفسيفساء الرائعة تظهر شخصية إمرأة، أطلق عليها “موناليزا الجليل”. بناءً على علماء الآثار تعتبر هذه الفسيفساء قمّة الفن ورائعة من روائع الفسيفساء الموجودة في البلاد.
• بيت النيل: مجمّع مباني من الحُقبة البيزنطيّة، مرصوف باحدى عشر أرضّية من الفسيفساء تصف احتفالات وفاء النيل(فيضان النيل)عند ارتفاع منسوبه، كانت مياه الفيضان هي المصدر الرئيسي للزراعة. كان المصريون القدماء يعتقدون بأن سبب فيضان النيل كل عام هو دموع إيزيس حزناً على وفاة زوجها أوزوريس.
• خزّان الماء القديم: خزان مياه تحت الأرض بطول 260م، استعمل في الفترة الرومانية وحتى القرن السّابع ميلادي.  السّير داخل الخزّان عميقًا في بطن الأرض هي تجربّة فريدة من نوعها. إلى جانب الخزّان هنالك نفق الست طاقات.
• الكنيس: مبنى طولي وضيق يشبه مبنى الكاتدرائية، يعود إلى الفترة البيزنطية المتأخرة. توجد فيه أرضية فسيفساء جميلة جدًا مقسّمة إلى أربعة أجزاء وكل جزء يصور شيء آخر: ذبيحة إسحاق، دائرة البروج، وصف مسكن الصحراء (المعروف “المشكن-המשכן”) وخزانة أسفار التوراة “أرون هقودش” في الهيكل في القدس.
• نظام الشّوارع: تم الكشف عن بقايا شوارع متقاطعة: كاردو و دوكمانوس. على حجارة أرضية الكاردو تظهر آثار عجلات العربات التي مرت عليها لسنوات عدّة. كانت هذه الشوارع جزء من سوق المدينة.