الحديقة الوطنيّة ( ناحال الكسندر - شاطئ بيت يناي)

نقاط مركزيّة مثيرة للإهتمام

السّلاحف الملساء: تعيش السّلاحف الملساء في مياه ” نهر الكسندر” وهي المجموعة الكبرى من السّلاحف التي تعيش في اسرائيل. هذه النّوعيّة من السّلاحف تعيش في المياه العذبة والمستنقعات و الأنهار الضّحلة. كانت السّلاحف في الماضي، كثيرة و شائعة في الأنهار و الجداول السّاحليّة في اسرائيل، و لكن في العقود الأخيرة انخفض عددها، لذلك يتم بذل جهود لرفع نسبة تكاثرها مجددًا. بأمكاننا مشاهدة السّلاحف في الحديقة الوطنيّة ” ناحال الكسندر” في ” جسر السّلاحف – جيشر هتسافيم”.

مجرى نهر الكسندر: تتدفّق روافد النّهر بدايةُ من منطقة ” شيخم”، و يمتد تدفّقهُ لمدى 32 كيلو متر ويَصُب في البحر من الجهة الشّماليّة لشاطئ ” بيت يناي”. كان تيّار النّهر ملوّثًا للغاية حتى قبل بضعو سنوات، ولكن بعد أن تلقّى العناية الشّملة للتنظيف و الترميم، أصبح اليوم عذبًا موصوفًا كلؤلؤة الطّبيعة. تعيش في مياهِهِ العديد من الحيوانات وتنمو نباتات على ضِفافه.

خربة سمارة : وسط الحديقة الوطنيّة ” ناحال الكسندر”، هنالك نلّة كركار وفي قمّتها بقايا مبنى منذ نهاية القرن 19. استُخدم المكان رُبّما كمحطّة جُمركيّة من قِبّل الحكم العثماني، ويمكننا ان نرى الأقبيّة التي تُنيّز البناء التّركي. بعد عمليّة تعدين الكركار في الفترات السّابقة، نشأت كهوف على المنحدر الجنوبي من تلّة الكركار، وفي فصليّ الشّتاء والرّبيع تمتلئ التّلّة بأزهار رائعة.

مَصَب نهر الكسندر: يقع مَصَب الكسندر من الجهة الشماليّة لشاطئ “بيت يناي”. منطقة المَصَب كان هنالك ميناء يُستخدم لتجارة البطيخ في القرن التاسع عشر. خلال فترة الانتداب، تمّ استخدام الميناء لإستقبال السّفن المهاجرة، وسنة 1948 رست فيه سفينة ” التالينا”، التي شَحَنت أسلحة للأرغون ولكنها أضطرّت لمواصلة طريقها نحو شواطئ تل أبيب.

شاطئ ” بيت يناي” : هو أحد أجمل الشّواطئ في اسرائيل، حيث يجذب له العشرات و العديد من المستجمّين. يوفّر الشاطئ خدمات اللإنقاذ و مساحات، عرائش ظلال للمستجمّين، مراحيض وحمّامات، بالإضافة الى منطقة تخييم منفصلة عن منطقة الشّاطئ المُعلنة.