الحديقة الوطنية ممشيت

أماكن مثيرة للإهتمام

• بقايا مدينة نبطيّة، مستعادة جزئيًا
• كنائس ممشيت
• سدود نبطيّة في وادي ممشيت
• نبات الصّحراء

تفاصيل

خانات القوافل: بقايا مركزين كبيرين خارج أسوار المدينة التي كانت بمثابة بيوت للقوافل التجارية.

بوابة المدينة : بنيت المدينة في الفترة الرومانيّة المتأخرة. كانت جزء من تحصينات المدينة وتم حمايتها من خلال الأبراج. البوابة و أبراجها مشار اليهم في خريطو مادبا( خريطة فسيفساء من القرن السادس م، التي اكتشفت في كنبسة في مدينة مادبا الأردنيّة).

بيت الأثرياء: بيت فخم يمتد على مساحة 1،000 متر مربّع تقريبا. يتكون المبنى من طابقيّن و فيه غرف محيطة في الساحة المستطيلة. يشمل غرفة حراسة، قاعة استقبال، غرف للخدمات، وغيرها.

البرج: مبنى مُربّع، مكوّن من ثلاث طبقات. في طابق المدخل حُفظت غرفة وفيها قناطر سقفيّة تحمل سقف الحجارة. يمكن الصعود الى الطابق الثاني للبرج من خلال الدّرج.

الكنيسة الغربيّة( كنيسة نيلوس المُقدّس): الدخول الى الكنيسة كان من طريق السّاحة محاطة بأعمدة (أتريوم) وفي وسطها بئر ماء. بنيت الكنيسة كبازيليكا- قاعة مركزيّة و قبب نصف دائرية على جانبها، ومن الساحة يوجد ثلاث فتحات لها.في أقصى القاعة المركزيّة يوجد الأفسيس ( حنية الكنيسة) و على جانبيّه غرف استخدم للمعبد.القاعة المركزيّة مرصوفة بالفسيفساء و مرصّعة بالنّقوس الهندسيّة وشخصيات الطيور.  كتابة واحدة وهي نقش تكريمي وترجتها:” أنقذ يا رب عبدك نيلوس، المحب ليسوع، الذي أسّس هذا المبنى واحفظ اهل بيته”. هذه الكتابة منحت المبنى اسمه.

بيوت اقامة : مثال للبناء و العمارة النّبطيّة. البيت مجاور للجدار الشرقي لكنيسة نيلوس المقدّس ويحيط ساحة و بئر ماء. من الباحة هناك ممر للإسطبل. درج يؤدي الى الطابق الثاني و يحمي علامات الزلزال التي أدّت الى تدمير المدينة، على ما يبدو في سنة 363م. استخدم البيت للمعيشة ايضا في الفترة البيزنطيّة

الكنيسة الشرقيّة: بنيت هذه الكنيسة كبازيليكا وكان جزء من الدّير. وجد في الكنيسة هيكل عظمي لإنسان، ربّما هذه الهيكل هو لقدّيس. درج رائع يوصل الزائرين الى الأتريوم. في وسطه هناك بئر ماء كبير و ثلاث مداخل للكنيسة. أرضية القاعة المركزيّة مرصوفة بالفسيفساء و فيها صليبين، مما يدل على قِدَم الكنيسة، لانه بعد سنة 427 ميلادي بدأت ظهور عرض الصلبان على الأرض في الكنائس. وجد في الكنيسة جرن المعموديّة / مغطس المعموديّة كبير على شكل صليب. وبجانبه مغطس صغير للأطفال. في الجزء الشرقي للكنيسة، من الجهات الاثنتان للأفسيس، عرضت بقايا توابيت لحفظ بقايا القديسين، وبذلك سمّيت الكنيسة بهذا الاسم في ايامنا هذه.

القلعة: القلعة القديمة في ممشيت بُنيت على أعلى نقطة في المدينة. سنة 1936 بنى الحكم البريطاني، مبنى شرطة الراكبين في الصحراء لمراقبة حركة البدو و اليهود في النقب. بُني المبنى على انقاض مبنى نبطيّ قديم. سطح المبنى يعطي مَطَل رائع على بقايا ممشيت القديمة و على وادي ممشيت.

“السوق”: شارع مرمم من الفترة النّبطيّة. على جانبيّه سلسلة من الغرف التي استخدمت كمتاجر( هنالك من يفترض ان الشارع كان مقرًّا عسكريًا). يفتح في السوكوت و الفصح اليهودي وعلى محيطه يوجد سوق مذهل.

” بيت نبطو”: البيت الأكبر الذي اكتُشف في ممشيت. يمتد على مساحة 2،000 متر مربّع بالتّقريب، وفيه ساخات داخليّة و درج. الوصف الذي أعطي للبيت يوصف كل الصفات النّبطيّة الكثيرة الموجودة فيه. على أحد جدران الغرف وُجد بقايا لوجات جداريّة التي توصف “آروس و بسيخاه”- شخصيات من الميثولوجيا اليونانيّة ( الأساطير اليونانيّة). في احدى غرف البيت تم اكتشاف كنز 10،800  عملات فضّيّة من القرون 1-3 ميلادي.

مجمع المياه الجماهيري: بركة جماهيريّة كبيرة ( 18*10*3 م) ضبطت الجريان السّطحي من البيوت و الشوارع. في الحفريات و عمليات التّنقيب وجد في البركة لوح فُخّاري وعليه كتابات وترجمتها” لأجل فلابيوس جوركوس، ابن زكريا، انهيت عملية واحدة من العمليات الضروريّة والالزاميّة للبركة”. ربّما سكّان ممشيت رمّموا البركة في مناوبات.

بيت الاستحمام: بيت الاستحمام في ممشيت منبي بجانب مجمّع المياه. في بيت الاستحمام هنالك ثلاثة اجزاء رئيسيّة: ” فريجيدريوم” – غرفة وفيها مياه باردة، ” تفيدريوم”- غرفة وفيها مياه فاترة، ” كيلدريوم”- و فيها مياه ساخنة.

وادي ممشيت: مسار مخطّط يبدأ من بوابة الدخول الى الحديقة الوطنيّة و ينحدر الى وادي ممشيت. في الوادي بنى سكّان ممشيت القديمة عدّة سُدود لجمع المياه. في ايامنا هذه نراهم ثلاث. السّد السّفلي رُمّم في فترة الانتداب البريطاني و استخدم كمقر لشركة راكبي الجِمال.