الحديقة الوطنية قلعة يحيعام (قلعة جدين)

نقاط جذب

• قلعة من الفترات الصّليبيّة والعثمانيّة
• مواقع المحاربين من حرب الاستقلال
• فيلم جديد عن تاريخ القلعة

تفاصيل

بوّابة القلعة: الدخول إلى القلعة عن طريق بوابة تعود لفترة ظاهر العمر (معظم الأنقاض التي نراها اليوم تعود إلى فترته). يحمي البوابة برج حماية قوي نصف دائري. حجارة العتبة أخذت من مباني كانت في المكان تعود للفترة البيزنطية. على ما يبدو كانت البوابة مكونة من مصراعين من الخشب المصفح بالحديد.

البرج الصّليبي:  بمثابة أحد أبراج القلعة الصليبية الاثنان. مبني من جدران سميكة جدًا، ومكون من ثلاث طوابق بارتفاع 15م. الدرج الصاعد إلى الأعلى يوصل إلى شرفة مطل في أعلى البرج.

مواقع الدفاع: من قاعدة البرج الأول يصل المسار إلى الجزء الشرقي من القلعة ويمر بين خنادق ومواقع الدفاع التابعة لكيبوتس يحيعام من فترة حرب الاستقلال.

البرج الدّائري: في الركن الشمالي-الشرقي من القلعة يوجد برج من أيام ظاهر العمر. هذا هو البرج دّائري ما زال ينتصب بتتمته تقريبًا وفيه ثمانية مزاغل ( فتحات إطلاق أسهم/ نار).المزاغل متسطيلة لكنها ليست طوليّة كما كانت تبنى بالفترة الصليبة وذلك لأنه استعملت لإطلاق النار من البنادق.  تغطي أرضية البرج بئر ماء.

المسجد: من المواقع الدفاعية يمر المسار إلى الغرفة التي كانت بمثابة مسجد. في الجدار الجنوبي، كما هو متوقع، يوجد المحراب، الذي يُظهر اتجاه الصلاة إلى مكة. تم بناء المحراب من حجارة الكُركار، على عكس حجارة القلعة الجيرية.

شرفة المَطَل الغربيّة والحمام: سقف مفتوح وواسع، كان بمثابة أرضية للعديد من الغرف التي لم تعد موجودة. توفر هذه الشرفة مطل خلاب. في الجهة الجنوبية توجد أنقاض حمام صغير، الذي كان تحت تصرف القائد في الموقع. تم  تزويد الحمام في المياه من خلال إحضار الماء في جرار من بئر الماء الموجودة في القلعة وسكبها إلى داخل قناة الماء التي وصلت إلى الحمام.

قاعة الاستقبال: قاعة الأعمدة الكبيرة، وفيها 15 عامود، كانت بمثابة أساس للقلعة وما فوقها. يمكن الافتراض انه تم استخدام القاعة كمخزن في الفترة العثمانيّة. وأوائل سكان كيبوتس يحيعام سكنوا في هذه القاعة قبل انتقالهم إلى الكيبوتس.

” قاعة الفطر”: في هذه القاعة، زرع سكان يحيعام الفطر في سنوات الخمسين، وفي القاعة يُعرض فيلم عن حياة كيبوتس يحيعام في فترة حرب الاستقلال.