الحديقة الوطنية كُرسي

اماكن ومعالم للزيارة

• أنقاض دير وكنيسة بيزنطية
• أرضية فُسيفساء مذهلة من العصر البيزنطي
• الصخرة المُقدسة
• “المقعد المسحور”
• آيات الرمل
• بقايا حَمّام من الفترة الرومانية المُتأخرة

تفاصيل

الدير والكنيسة:

الأنقاض التي تقف أمامنا اليوم تعود إلى الفترة البيزنطية. الدير مُحاط بجدار حجري (123-145م) يعتبر احد الجدران الكبيرة في إسرائيل. من الظاهر أنه سكن في المكان الرُهبان وكذلك فئة مسحية انفصلت عن البلدة اليهودية التي كانت بالقرب من شاطئ البحيرة على ما يبدو. في ساحة الدير بنيت مباني عامة, مساكن, مباني ومنشئات زراعية وللصيد ومساكن للحجاج.
طريق مرصوصة امتدت من البحيرة إلى البوابة الكبيرة. إلى جانبها انتصب برج حراسة. من البوابة الرئيسية امتد شارع مرصوف يؤدي إلى الكنيسة الكبيرة (23×45م) – وهي عبارة عن بازيليكا لها صفين من الأعمدة 6 أعمدة بكل صف, جَزّأت الرواق المركزي للكنيسة إلى صحن الكنيسة ورواقين جانبيين. الأعمدة الحجرية والتيجان الرخامية الكورنثية مزينة بصُلبان منحوتة. في الحفريات التي أجريت تحت المذبح تم اكتشاف صندوق حجري صغير لحفظ جزء من جسد أو ممتلكات قديسين. كان للكنيسة حَنية واحدة وعلى جانبيها مجموعة من الغُرف. في مدخل غرفة حوض التعميد (الغرفة الجنوبية) كتابة منقوشة على أرضية الفسيفساء تخبرنا أن الأرضية وضعت في أيام الإمبراطور موريكيوس سنة 585م. وتحت احدى الغرف انكشفت مغارة خصصت للدفن وقد وجد فيها نحو 30 هيكلا عظميًا لرجال.

أرضيات الفسيفساء

في أرض الكنيسة وجدت أرضيات فسيفساء رائعة, خاصة في الأروقة الجانبية (الممشى). لا يوجد في أي منها ذكر أو تصوير أو أي رمز لقصة معجزة الخنازير, لكن ربما وجِدت مثل هذه الفسيفساء وقد دمرت أو لم يتم اكتشافها بعد. زُينت أرضيات الفسيفساء بصور مذهلة لكائنات حية ونباتات: دجاج, إوز, حمام, غراب البحر وأنواع من الأسماك, التي تم إتلاف العديد منها. أما الزخارف النباتية فكان مصيرها أفضل, حيث يمكن تميز أشجار الفاكهة بسهولة – الأتروج, التين والرمان وعناقيد العنب. رقعة فسيفساء أخرى تحمل صورة زوجين من الحمام يقفان إلى جوار سلة. في المسيحية تُمثل الحمامة رمز الروح القُدُس, طهارة مريم العذراء (التي لم تحبل بالخطيئة) وروح السيد المسيح.

الصخرة المُقدسة:

سنة 1980 كشفت الحفريات الأثرية من حول صخرة بارزة على المنحدر الجبلي شرقي الكنيسة عن وجود صومعة صغيرة بالقرب من الصخرة, الحَنية فيها مُدمجة في مغارة. يربط التقليد المسيحي الكهف بالمكان الذي فيه انكشف للسيد المسيح عن الرجل الممسوس بالشياطين.

الآيات الرملية:

بمثابة خُذرُوف كبير في صندوق رمل. يمكن للزوار ان يُديروه وطباعة قصة معجزة الخنازير بعِدّة لغات, حسب ما جاء في الانجيل المقدس.

المقعد المسحور:

عبارة عن مقعد خشبي اشتهر لكونه ذا مواصفات خاصة ويبث طاقات تلهم الزوار بالراحة النفسية.

بقايا الحمام:

في الحفريات الأثرية سنة 2011-2013 تم الكشف عن أنقاض حمام شمالي الكنيسة, يعود تاريخه إلى الفترة البيزنطية.