الحديقة الوطنية الساخنة

مواقع جذب مركزيّة

• برك سباحة ساخنة تحيطها مساحات واسعة من العشب الأخضر
• موقع الاستيطان السور والبرج -“حوماه ومجدال”
• متحف الآثار الاقليمية المتوسطية  – اضغط هنا >>
• مطحنة القمح المرممة
• حديقة الأجراس
• بستان أرض اسرائيل

تفاصيل

برك السباحة: برك جميلة تتدفق فيها مياه الينابيع والشلالات في مجرى وادي العاصي -“נחל עמל”. تبقى درجة حرارة الماء في الينابيع ساخنة وثابتة على مدار السنة – 28 درجة مئوية. تم توسيع البرك، تحسينها ومواءمتها للاستجمام والسباحة.

الموقع الاستيطاني “السور والبرج”: يعيد الموقع نشأة بداية الاستيطان في “تل عمال”، وهو من أوائل مستوطانات “السور والبرج”، أقيم في 10 كانون أول من سنة 1936. تمت اعادة بناء ثلاثة وحدات سكنيّة، غرفة طعام والمطبخ، برج مراقبة وسور خشبي مزدوج مُلِىءَ بالحصى. غُرف الطلائعيين في الوحدات السكنيّة تعكس نمط وطريقة حياة المستوطنين الأوائل. نجد في الغرف معروضات مختلفة منها أَسِرّة حديديّة وناموسيّة، ملابس عمل، وكذلك الكتب التي قرأوها. توفر الزيارة لزوار المكان 7 محطات مستقلة تعكس النشاط اليومي للطلائعيين في تلك الأيام، مثل: غسل الملابس في مياه الوادي، مراقبة من أعلى البرج وملئ السلال بالحصى.
في غرفة الطعام معروضة مقتطفات من الصحف تعود لتلك الفترة، كما ويتم عرض شريط فيديو لمدة 15 دقيقة (للمجموعات). يوثق الفيديو بعدة لغات أيام الثورة العربية سنة 1936-1939. يمكن طلب جولات برفقة مُرشد، محاضرات وفعاليات بمرافقة ممثلين.

متحف الآثار الاقليمية المتوسطيّة: ( اضغط هنا >>) تم تأسيس المتحف سنة 1963 بتبرع من “دان ليفشيتس”، وهو يهودي سويسري الأصل،وجامع هاوي للقطع الأثرية. قدم لكيبوتس “نير دافيد” مجموعة من الأغراض والأدوات الفنية التي تعود للفترتين اليونانية والرومانية وكذلك مجموعات تعود للحضارتين الفارسية والمصرية القديمة.  كما ويعرض المتحف موجودات أثرية  من مدينة بيسان تعود إلى فترات قديمة – من العصر الحجري الحديث إلى فترة المشناة والتلمود، ومن بينها موجودات أثرية تعود إلى فترة الثورة ضد الرومان، وموجودات تعود لكُنُس قديمة ازدهرت في المنطقة. صورة كبيرة لأرضية الفسيفساء من الكنيس القديم لبلدة “رحوب”. يظهر في الفسيفساء أسماء للعديد من بلداة أرض إسرائيل، وكذلك فاكهة وخضار التي تم زرعها في تلك الأيام في سهل بيسان، مثل: كوسا، بطيخ، خيار، نعناع، فول سوداني، خردل، أرُزّ، بازيلاء وسمسم.

مطحنة القمح القديمة: عملت المطحنة على قوة المياء التي جُرت إليها من وادي العاصي “ناحل عمال”. وقد تم ترميمها وبالامكان تشغيلها اليوم في موقعها الأصلي. بإمكان المجموعات تنسيق جولة برفقة مُرشد من أجل مشاهدة كيف عملت المطحنة، وكيف كانت الحياة في تلك الفترة. في الماضي عملت في نطاق الحديقة الوطنية الساخنة ثلاثة مطاحن قمح على الأقل. أنقاض واحدة منها تم ايجادها عند الضفة الشمالية للوادي، بمحاذاة موقع الاستيطاني “السور البرج”.

أنقاض “ناموشيا -Naumachia”: عند ضفة الوادي الجنوبية تم الكشف عن أنقاض 10 صفوف من المقاعد المنحوتة بالصخر. من الممكن أنه كان هناك في العصر الروماني “مسرح للمعارك البحر” –  حيث تجمع فيه الجمهور لمشاهدة إعادة تمثيل معارك وأحداث تاريخية بحرية، كانت في بعض الأحيان دموية. ُيقَدّر الباحثون أن المسرح كان يضمّ حوالي 500 مقعدًا. إذا كان هذا هو بالفعل الغرض من المبنى، فهو يعتبر “الناموشيا” الوحيد الذي تم اكتشافه حتى الآن في إسرائيل.

حديقة الأجراس: معرض يعرض مجموعة مرممة من نماذج أجراس وجدت في مستوطنات الطلائعيين في أرجاء البلاد. كانت الأجراس تُقرع عند حدوث هجوم على البلدة أو عند نشوب حريق، وكذلك لمناداة العُمال لتناول وجبة الطعام. وفي المستوطنات المتدينة كانت الأجراس تُقرع لرفع الصلاة.

بستان أرض اسرائيل: توجد في هذا البستان العشرات من الأشجار المثمرة التي أتى على ذكرها كتاب التوراة، مثل: التّين، الكرمة والرّمان، أشجار الفاكهة والشّجيرات التي امتازت بها البلدات الاستيطانية في بداياتها. توجد في الموقع عريشة دوالي، بالامكان التظلل تحتها والاستمتاع ببعض اللحظات من الهدوء.