الحديقة الوطنية بيت شعاريم

اماكن ومعالم للزيارة

• • الكَنيس
  • البازيليكا
  • معصرة الزيتون
  • تمثال الكسندر زايد
  • الشيخ بريك
  • المسار العلوي – مسار مشي يتركز في قمة تل بيت شعاريم
  • المسار السُفلي ן – يمر مسار المشي بين مغاوِر الدفن الموجودة في المنطقة الوسطى للحديقة الوطنية
  • مغارة النواويس
  • مغارة “رابي يهودا هناسي”
  • مغارة المتحف
  • مغارة الشمعدان

تفاصيل

• الكَنيس – الكنيس عبارة عن مبنى بشكل مستطيل كبير (طول 35م وعرض 15م), مبني من حجارة كبيرة منحوتة. واجهة الكنيس تتجه نحو القدس, ولها ثلاث مداخل كبيرة بمثابة بوابات. إلى جانب الكنيس كان هناك فناء ومبنى صغير. بداخل هذا المبنى تم العثور على نقشين مكتوبين باليونانية مثيران للاهتمام. احدهما عبارة إهداء لشخصين كانا يعملان بالدفن في الموقع, والثاني مكتوب فيه: “يعقوب من قيساريا, رئيس كنيس بامفيليا. شلوم” – كلمة “شلوم” هي الكلمة الوحيدة المكتوبة بالعبرية. .
• البازيليكا – البازيليكا عبارة عن مبنى عام, مكون من قاعة مقسمة إلى ثلاث مساحات بمساعدة صفين من الأعمدة, في الوسط المساحة المركزية في نهايتها كانت منصة مرتفعة, أما المساحتين الفرعيتان فهي بمثابة أروقة جانبية. في فترة مُتأخرة قُصِرت جدران البازيليكا بقصارة موشحة بلون, فوقها تم تثبيت ألواح رُخامية تحمل نقوشّا وزخارف. أحد هذه الألواح كُتب عليه نقوش باللغة اليونانية, شملت كلمات شُكر للمتبرعين الكُرماء الذين ساهموا في تشييد المبنى, وشكر لأصحاب المناصب فيه. .
• معصرة الزيتون
• تمثال الكسندر زايد – “الحارس” – على قمة تل بيت شعاريم, المعروفة بالعربية “شيخ بريك” على أنقاض مدينة بيت شعاريم, ينتصب تمثال من البرونز للحارس الكسندر زايد يمتطي صهوة فرسه ويُشرف على سهول مرج بن عامر – يزراعيل. هاجر الكسندر زايد إلى البلاد سنة 1904, وكان من مؤسسي مجموعة الحراسة “بار-غيورا” التي نشأت منها مع الأيام منظمة “هشومير”. كان زايد حارسًا شجاعًا, لكنه قُتل سنة 1938 في كمين نصبه له العرب. تم نصب التمثال لذكراه في المكان الذي أحبه وحرسه. يوفر المكان مَطَل رائع على مرج بن عامر- يزراعيل.
• الشيخ بريك – قمة تل بيت شعاريم, تقع على انقاض مدينة بيت شعاريم وتدعى في العربية تل الشيخ بريك. بمحاذاة تمثال الكسندر زايد يتواجد قبر السيخ بريك – بداخل مبنى تعلوه قبتان صغيرتان، إلى جانب المبنى تدفق في الماضي نبع صغير. تغطي التلة التي عليها التمثال والمقام أجزاء من أنقاض مدينة بيت شعاريم, وفي الأشهر المُقبلة ستبدأ عمليات تنقيب اثريه في الموقع.
• المسار العلوي – مسار مشي يتركز في قمة تل بيت شعاريم. يمر المسار على مغاور دفن ومباني عامة. المسار دائري في جزء منه وفي أجزاء أخرى بدون مخرج. المحطات في المسار:
• الضريح – على يمين المسار توجد اساسات لمبنى مربع. يبدو أنه بمثابة أساس لمبنى ضريح فاخر. بئر ماء كبيرة – جدران البئر مقصورة. كانت البئر في الأصل مغارة دفن, تم تحويلها لاحقَا إلى بئر ماء. كشفت الحفريات الأثرية في الموقع عن موجودات أثرية تعود للفترة البيزنطية – مئات من ألأواني الفُخارية, وأواني زجاجية وقطع نقدية من الذهب.
• البئر الصغيرة – تتواجد هذه البئر وأخريين إلى جانبها على جانب الطريق التي وصلت من مدينة المقابر إلى بلدة بيت شعاريم. في هذه الآبار تم تخزين احتياطي المياه لبيت شعاريم.
• مغارة لم يتم حفرها بعد –لم يتم حفر المغارة بعد, لكن تم تحريك وازاحة باب المغارة قليلًا على يد لصوص القبور. لردهة مدخل المغارة اضيفت جدران من الحجارة المنحوتة, وفيها ناووس كبير.
• مبنى المقاعد – بمثابة ساحة واسعة, مُحاطة بمقاعد مصفوفة على شكل الحرف “ח” بالعبرية. يعتقد أنه أقيمت هنا احتفالات شملت دروس دينية, مواعظ وصلوات لذكرى الأشخاص المدفونين في المغارة أسفل الساحة (مغارة النواويس) .
• مغارة سارة – مغارة ذات أربع قاعات دفن حول صحن مركزي. على عتبة البازلت للغرفة اليمنى مكتوب باليونانية: “موقع دفن ثيوديسيا المعروفة أيضًا باسم سارة من صور”. حيث اعتاد يهود الشتات على حمل اسم يوناني إلى جانب اسماءهم اليهودية متأثرين بالثقافة الهلنستية. على لوح رخام قد عثر عليه في الفناء كتب باللغة اليونانية: “نصب تذكاري لذكرى كاليوبي العظيمة, وهي والدة بروكيبيوس حَسن الذِكر المُحررة”. يشير النقش إلى وجود عبودية بين اليهود, ولكن هناك أيضًا قانون لتحرير العبيد, يحدد القانون متى وكيف يتحرر العبد أو الأم من أسيادهم (انظر- سفر الخروج الاصحاح 21 آية 1, سفر التثنية الاصحاح 15 أية 12). على أي حال, فإن اسم بروكيبيوس سيد كاليوبي, مذكور بمودة. من المحتمل أن كاليوبي ارتفعت مكانتها بعد أن تحررت من العبودية, وبالتالي حظيت بأن تُدفن في بيت شعاريم.
• مغارة التابوت الوحيد – في نظام الدف هذا يوجد فناء كبير فيه مقاعد, قاعة دفن وبقايا مبنى عُلويّ. بناءً على المخطط الأصلي, كان المكان مخصصًا للدفن بداخل نواويس, ولكن لم يُعثر إلا على ناووس واحد في المغارة. لاحقًا تم بناء أماكن دفن إضافية على شكل غرف سقوفها مقوسة (على شكل قوس). في امكان الدفن تم العثور على قبور مستطيلة الشكل محفورة في الصخر (Arcosolium). من هنا يرتقع المسار حتى مغارة الفنون (يمينًا).
• مغارة الفنون – توجد في هذه المغارة قاعة واحدة تحتوي على عملان فنيان عبارة عن عمودين منحوتين مثبتين في الحائط. اليوم لا يمكن دخول المغارة.
• مغارة سَّعف النخيل “لولافيم” – تحتوي المغارة على قاعتين. على عتبة الباب العلوية منقوشة كتابة باليونانية: “يا رب تذكر عبدك ساركدوس”. ومن فوقها كتب “يا رب, تذكر أمتُك بريموسا”. ربما كانت بريموسا زوجة ساركدوس. على “الميزوزاه: في قوس المغارة تم نحت سعف نخيل واحدًا من جهة اليسار والأخر من جهة اليمين. يمر المسار على موقع مقاعد آخر, الموجودة فوق قبر الحاخام رابي يهودا هناسي, على ما يبدو ترتبط هذه المقاعد باحتفالات أقيمت على شَرَفِه وتكريمًا لعائلته. تم تصميم أحد المقاعد على شكل نصف بيدر, وهي ظاهرة غير اعتيادية في بيت شعاريم.
• مغارة “هنا ترقد العزيزة” – تختلف هذه المغارة في شكلها, حيث انها محفورة على شكل ممر ضيق. على جانبي القاعة المركزية حُفِرت أربع حَنيّات قوسية على ارتفاع قامة انسان. فوق القصارة التي تغطي أبعد حَنيّة من جهة اليمين نُقش باللون الأحمر باللغة اليونانية نقش لم يحفظ بكامله: “هُنا ترقد العزيزة […] إستير”. الباب مُزيّن بزنبقتين محاطتين بدائرتين.
• مغارة تُجار النسيج – تتكون المغارة من ثلاث قاعات, وتحتوي على ستة نقوش. في النقش الموجود في القاعة الشرقية كُتب باللون الأحمر باليونانية: “بنيامين بن يوليوس, تاجر القماش ابن ماكروبيوس المُميّز”. نقش آخر في نفس القاعة يُخبرنا: “سابيريس ابن سابينوس, الدَّبّاغ الرئيسي للمنسوجات”. على ما يبدو يعود هذا المَدفن إلى عائلة عملت بالنسيج. على العتبة العلوية لمدخل القاعة الغربية نُقش ونحت راس انسان وإلى جانبه شمعدان والنقش التالي: “لسُقراط”. في هذه القاعة تم دفن رجل يوناني, لكن الشمعدان وشكل القبر يدلان على أنه كان يَعتَبِر نفسه يهوديًا بشكل مُطلق. على لوح من الرخام الأبيض, تم تثبيته في تجويف خاص على ارتفاع حوالي 80 سم فوق العتبة العلوية نٌقش نَقش ثُنائي اللغة إلى جانب شمعدان سُباعي ذا قاعدة مثلثة. كُتب باليونانية: ” دنيال إبن عيدو من صور”, وبعدها كتب بالعبرية: “شلوم”.
• المسار السُفلي – يمر مسار المشي بين مغاوِر الدفن الموجودة في المنطقة الوسطى للحديقة الوطنية. يصل المسار العلوي إلى فناء وينزل يسارًا بواسطة درج إلى مغارة يهود سوريا, مغارة اللعنات ومغارة الدرج.
• • مغارة اللعنات – تحتوي المغارة على أربع قاعات. يوجد فيها 12 نقشًا مكتوبًا باليونانية والآرامية, بعضها عبارة عن لعنات, مثل ” كل من يفتح القبر وما بداخله يموت”.
• مغارة يهود سوريا – تجدها على جهة اليسار. على يمين مدخل المغارة نُحِت شمعدان كبير في الصخر. عند قاعدة الشمعدان قام لصوص القبور باقتحام المنطقة من خلال احداث ثغرة في الجدار الفاصل بين هذه المغارة ومغارة اللعنات.
  في الداخل على جهة اليسار, يوجد نقش باليونانية: “قبر أوديسيوس, رئيس مجلس حُكماء أنطاكية”. بجانب هذا النقش نُقشت أسماء لأفراد آخرين من عائلته المدفونين إلى جانبه, من بينهم زوجته وابنتيه.
• مغارة الدرج – عبارة عن نظام دفن مُعقد, مبنية من ثلاثة مستويات. فقط واحدة منها مفتوحة أمام الزوار. الدرج الصاعد والمستوى الآخر مغلقين لا يمكن الدخول إليهم. أما الدرج الهابط إلى الأسفل يوصل إلى مغارة السيدة ميكي, بطول 14.5 م. في مغارة الدرج بهو طولي وعلى جانبيه حُفرت 12 قاعة, وجد فيها 26 نقشًا باللغتين اليونانية والعبرية. احدى النقوش العبرية, باللون الأحمر عبارة عن صلاة لحماية القبر: ” هذا قبر يودان بن ليفي […] ليرقد بسلام”. نقش آخر مكتوب باليونانية, لتخليد ذكرى “السيدة ميكي”. من هذه النقطة نعود إلى البهو, وخلال طريق العودة نمر على مجموعة أخرى من المغاور.
• مغارة النواويس (رقم 20) – تعتبر هذه المغارة أكبر وأروع منطقة مدافن تم العثور عليها في بيت شعاريم. لها واجهة رائعة ذات ثلاث أقواس، بحجم هائل (75x 75م). تم العثور على 135 ناووس في المغارة. بعضها توجد عليها منحوتات وزخارف مأخوذة من عالم الكائنات الحية, مثل رؤوس ثيران, عُقبان, أسود, طيور وأسماك. دفن في المغارة حاخامات مشهورين وعائلاتهم إلى جانب آخرين. كما وعثر على نقش لشمعدان بارتفاع 1.9 م على أحد الجدران.
• مغارة “رابي يهودا هناسي” (رقم 14) – مغارة الدفن الكبيرة فيها بهو, مغارة وأنقاض مبنى علوي. في الواجهة ثلاثة مداخل تعلوها ثلاثة أقواس على ارتفاع ثمانية امتار. من بين من تم دفنهم في هذه المغارة كان: رابي شمعون, رابي حنينا الصغير والراب جمليئيل. كما ويوجد في الغرفة الداخلية قبران مستطيلان محفوران في الأرض بجوار بعضهما البعض. كان القبر المزدوج مغطى بألواح حجرية ثقيلة تحمل نقوش. يعتقد العلماء أن رجلا وزوجته دُفنا هنا، وهذا يتناسب مع وصية رابي يهودا هناسي – حيث طلب أن يُدفن في الأرض وليس بداخل ناووس. بالإضافة إلى ذلك, قبور أخرى في المغارة تحمل نقوش لأسماء أشخاص آخرين ذات صلة بالرابي يهودا هناسي وهم: أبناءه الرابي شمعون والرابي جمليئيل, وأنينا وهو أسم الرابي الذي قام بتَنْصب الرابي يهوادا هناسي. مُجمل هذه التفاصيل تؤول إلى الاستنتاج أن هذا القبر ربما هو قبر الرابي يهودا هناسي.
• مغارة المتحف (رقم 28) – تقع المغارة داخل بئر تم تحويله إلى ورشة لصناعة الزجاج. يعرض المتحف اكتشافات مثيرة للإعجاب من بيت شعاريم, ومن بين المعروضات كتلة ضخمة من الزجاج تزن 8.8 أطنان.
• مغارة الشمعدان (رقم 41) – تم افتتاح مغارة الشمعدان سنة 2009. توجد في الموقع ستة مغاور دفن غنية بالنقوش والزخارف, وفيها خزان ماء قديم. من بين كل النقوش تبرز على جدران المغارة عشرات النقوش للشمعدان السباعي, الذي أصبح رمزًا للدولة. بالقرب من المغارة عُثر على مخبأ تحت أرضي منذ أيام الانتداب البريطاني يعود “للهاجانا”. هذه الموجودات دفعت الكنيست الإسرائيلي إلى تبني الكهوف والمساهمة في الحفاظ عليها وفتحها للجمهور. زيارة مغارة الشمعدان تكون من خلال تنسيق مُسبق (هاتف 04-9831643) وبمرافقة مرشد من قبل سلطة الطبيعة الحدائق, أو من خلال مجموعات منظمة.