الحديقة الوطنية تل أشكلون

أماكن ومعالم الزيارة

• البوابة الكنعانية
• السد الترابي
• أسوار القرون الوسطى
• البازيليكا الرومانية
• مُتنزه لقضاء الوقت في أحضان الطبيعة
• شاطئ للسباحة
• الناعورة
• مناظر طبيعية من الرمل والكركار
• المُدرَج

تفاصيل

البوابة الكنعانية: تم بناؤها من الطوب والكركار. ويرجع تاريخها الى 1850 قبل الميلاد وتعتبر أقدم بوابة مقوسة في العالم. بنيت البوابة على شكل ممر بطول 15م, وارتفاعه يصل الى 4 أمتار تقريبا وبعرض أكثر من مترين.
على ما يبدو مرت منه عربات الثيران والحمير المُحملة بالبضائع في طريقها من وإلى الميناء. استعملت البوابة لأكثر من 250 عام ثم ردمت تحت الرمال. فيما بعد تم تشييد بوابة جديدة للمدينة ما زال غير معروف موقعها.
خارج البوابة المقوسة, على المنحدر المؤدي إلى البحر, تم الكشف عن معبد صغير عثر بداخله على تمثال من البرونز لعجِل بارتفاع 10.5 سم وهو من أروع المكتشفات في المدينة القديمة. تعتبر عبادة العجل من العبادات المرتبطة بعبادة الإله “بعِل” أب الآلهة الكنعانية.
المتراس الترابي الكنعاني: أنقاض مدينة أشكلون مُحاطة بمتراس ترابي على شاكلة قوس يحيط بالمدينة بطول 2200م, على ارتفاع 15م وعرض القاعدة أكثر من 30م. استعمل المتراس كنظام تحصين انزلاقي. الميلان الانزلاقي مبني من خليط مكون من الطوب وحجارة الكُركار, والجدار الخارجي من حجارة كركار مصقولة.
من الجهة الغربية لا يوجد تحصين, ربما تهدم على يد أمواج البحر, أو أنه لم يكن موجودًا على الأطلاق. تم بناء المتراس الترابي في الفترة البرونزية الوسطى (2000-1550 قبل الميلاد), وخدم سكان “أشكلون” لأكثر من 500 عام.
تحصينات القرون الوسطى: تحصينات وأسوار “أشكلون” التي ما زالت آثارها موجودة حتى يومنا هذا، بناها المسلمون الفاطميون في القرن 12, لإنشاء مُجمع حصين ضد الصليبيين. كانت في الأسوار 4 بوابات وهي: بوابة القدس، بوابة غزه، بوابة يافا وبوابة البحر، التي تمت تسميتها وفقًا لوجهة الخروج منها. شرقي البوابة الكنعانية هناك مقطع مثير للاهتمام في الجدار فوق خندق عميق. جرفت الأمواج قسم من السور المواجه للبحر, مكونةً مناظر مُثيرة تتداخل فيها أعمدة وعناصر معمارية من مباني أقدم.
البازيليكا الرومانيه: وسط الحديقة الوطنية ينتصب مبنى أعمدة يعود إلى الفترة الرومانية (من القرن الثاني او بداية القرن الثالث ميلادي). كان بمثابة البازيليكا –وهو عبارى عن فناء محاط بالأعمدة, وجدران وأرضية مبنية من الرخام.
وصل ارتفاع الأعمدة حوالي 110م ! في هذا المبنى جرت الحياة العامة للمدينة.
شاطئ السباحه: خلال موسم السباحة (نيسان-تشرين أول) يعمل في الحديقة الوطنية شاطئ سباحة منظم, تتوفر فيه خدمات الإنقاذ, حمامات ومراحيض.
الناعورة: تنتشر في محيط الحديقة الوطنية 67 بئر, معظمها تعود للفترة البيزنطية. 5 منها عبارة عن آبار النواعير.
مناظر طبيعية من الرمال والكركار: الجهة الجنوبية للحديقة الوطنية عبارة عن موقع طبيعي, يحافظ على التنوع الفريد من النباتات والكائنات الحية التي تعيش في الرمال. بسبب الطبيعة الجافة للتربة الرملية والقرب من رمال الصحراء والبحر, تُهيمن النباتات الصحراوية مثل: أشجار الرتم الشائع, الشيح وحيد البذرة, بالإضافة إلى نباتات حوض المتوسط مثل القَندول. أما في منطقة الشاطئ فتنمو نباتات الشاطئ التي تكيفت مع الظروف القاسية ورذاذ الملح المتطاير مع الأمواج, مثل: النرجس البحري والأُذنيَّة البحرية.
المُدرَج: تم استغلال الانحدار الطبيعي للمتراس الترابي الكنعاني في جزئه الجنوب-شرقي لبناء المقاعد في المدرج, الذي أقيمت فيه العروض الثقافية. وكان يتسع إلى 10 آلاف مُتفرِج.