موقع المعموديّة " قصر اليهود"

اماكن ومعالم للزيارة  

موقع المعموديّة

أديُرة الأردن

مَطَل على دير ” سانت جون”

تفصيل

موقع المعموديّة

ينخفض الدّرج نحو نهر الأردن و يوصل الحُجّاج إلى احد المواقع المقدّسة كثيرًا في الدّيانة المسيحيّة، و هنا يُعطى الحُجّاج فرصة في متابعة خَطوات السيّد المسيح و التّعميد في الموقع ( المغطس)، تمامًا بحسب ما ذُكر في الدّيانة المسيحيّة بأنّ يوحنا المعمدان عمّد السّيّد المسيح في نهر الأردن.

عندما كان الموقع تحت سُلطة الأردن عام 1967، زار الحُجّاج والسّياح موفع التّعميد، و بعد حرب الأيّام السّتة، كان الموقع ما وراء السّياج الحدودي و أُعلنَ عنه منطقة عسكريّة مغلقة. في الثّمانينيات ، بعد طلب البطريركيّة اليونانيّة من الإدارة الميدانيّة في منطقة ” يهودا و شومرون”، جدّدت الطّائفة الأرثوذكسيّة للروم الملكيين تقاليد الاحتفالات في المنطقة وتبعتها باقي الطّوائف.

تُقام الاحتفالات في مناسبتين رئيسيّتين: عيد الفصح ( في شهى نيسان)، عيد الغطاس ( افيفينا) في 18-19 ( يناير- كانون الثّاني). تمّ إعداد منصّة للمَطَل في موقع المعمودية ( المغطس)، تَطل على موقع المعموديّة ( المغطس) وعلى ضفّة النّهر الشّرقيّة في منطقة الأردن حيث تقام احتفالات المعموديّة. كما وتمّ تجهيز الموقع لتوفير خدمات للحُجّاج – مراحيض، مياه للشرب ومتجر للهدايا التذكاريّة.

أديُرة الأردن

تنتشر الأديُرة على جانبي طريق ” سوليلا” لمسافة 1.5 كيلومتر. الدّخول للأديرة محظور خوفُا من وجود الألغام لذلك من الأفضل رؤيتهم فقط من بعيد على الطّريق. الدّير الأولـ في مفرق الطّريق المنخفض و المؤدّي الى موقع المعموديّة، هو الدّير اليوناني الأرثوذكسي بإسم يوحنا المعمدان. هذا هو المبنى االمعروف باللّغة العربيّة بإسم قصر اليهود ( القصر اليهودي). بُنيَ الدّير على أساسات الدّير البيزنطي الأقدم في الموقع، وهو الأكبر و الأهم بين أديُرة الأردن وهو مَبني كحِصِن.

تشير الأدلّة التّاريخيّة منذ القرن السّادس للميلاد أنّ الدّير بُنيَ في أيام القيصر أناستاسيوس الأول (لافتة بأعوام 491-518). هُدمَ الدّير بسبب زلزال سنة 1024، وفي القرن الثّاني عشر تمّ ترميمه من قبل الإمبراطور مانويل كومونوس.

فُرسان الدّير التيمبلا، هم من أعطى المكان هيكله المحصّن، بهدف حماية الرّهبان الخادمين فيه. يحفظ الاسم العربي التقاليد التي ترى الموقع كمكان حيث عبر الاسرائيليون الأردن. من أجل رؤية الأديرة الأخرى، يجب على المرء أن يتّجه جنوبًا من دير يوحنا المعمدان في طريق ” سوليلا”.

المبنى المُثمّن الأول ( من اليسار)، هو كنيسة فرنسيسكانيّة بُنيَت سنة 1956. جنوبا من المنطقة، على يمين الطّريق، يوجد دير سوري أرثوذكسي على اسم يوحنا المعمدان الذي هُدم جزء منه بسبب زلزال عام 1956، جنوبه يوجد دير القدّيس يوحنا المعمدان القُبطي وفيه مبنيين: أحدهما يحتوي على عدّة غرف و الآخر بمثابة مخزن. من الجنوب له يمكننا رؤية مقابر حُجّاج أقباط، بُني الدّير في الأربعينيات من القرن العشرين. الى الجنوب و على اليسار من الطّريق، نرى المبنى المُسدّس للكنيسة الروسيّة التي سُمّيت على اسم يوحنا المعمدان. بجواره يوجد كنيسة صغيرة، تُعرف بإسم كنيسة الأجراس.

على بعد 200 متر جنوبُا من هناك و على يسار الطّريق هنالك دير الثّالوث الأقدس الأثيوبي. يحتوي الدّير الأثيوبي على كنيسة و غرف ضيافة للحُجّاج، بجانبه يوجد الدّير الروماني الذي يحمل اسم يوحنا المعمدان. بُنيت كنيسة الدّير التي تتميّز بسقف ذو قُبّة خضراء في عام 1934.